
الراصد : شهد الاجتماع الدوري للمجلس البلدي في سيلبابي صباح اليوم جدلاً واسعًا بعد اعتراض عدد من الأعضاء على حضور أحد المستشارين البلديين، وهو المدير السابق للمدرسة رقم 4، المتهم بالانتماء إلى جماعة تنصيرية.
وأكد أعضاء في المجلس أن رفضهم يأتي استنادًا إلى ما اعتبروه “مسؤولية أخلاقية ودينية”، خاصة وأن المعني سبق أن ورد اسمه في ملف التنصير الذي أثير قبل أشهر داخل المدينة، حين تقدّمت الجماعة المشمولة في الملف بطلب رسمي عبر السلم الإداري للحصولعلى مقبرة خاصة ، مما أعاد القضية إلى الواجهة بعد أن ظن كثيرون أنها طُويت إثر مساعٍ من وجهاء وأئمة وأقارب لاستتابة المتنصرين.
ويرى مراقبون أن الموقف “الضبابي والمتردد” حيال هذه المجموعة خلال الفترة الماضية، شجع بعض أفرادها على التحرك مجددًا دون خشية، بل والمطالبة بما وصفوه بـ“حقوق وامتيازات” كان يُفترض أن تسقط عنهم بعد خروجهم عن الملة، وفق تعبيرهم.
ويترقب الشارع المحلي ما ستؤول إليه تطورات هذا الملف الحساس، في ظل دعوات متزايدة لاتخاذ موقف حازم يحافظ على وحدة الصف والمجتمع المحلي.
