عميد كلية الطب: قادة الحراك يروجون لمغالطة مفادها رفضي لاستقبالهم

خميس, 30/10/2025 - 17:05

الراصد: أكد عميد كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان يعقوب محمد اسغير أن قادة الحراك الطلابي بكليته يروجون لمغالطة مفادها أنه رفض استقبالهم، ذاكرا أنه لم يتلق أي إشعار رسمي بالإضراب.

 

وتساءل ولد محمد اسغير في تدوينة نشرها على صفحته الشخصية بفيسبوك "كيف لطالب طب أن يفتري على أحد أساتذته، بل على عميد كليته؟!"، لافتا إلى أن ما حدث أثار استغرابه.

 

وأضاف ولد محمد اسغير أن الإضراب عطّل الدروس، خاصة تلك التي كان من المقرر أن يقدمها أساتذة زائرون لطلبة الصيدلة وطب الأسنان.

 

وشدد العميد على أنه لم يُغلق مكتبه يومًا في وجه أي شخص، "فكيف يُقال إنه أغلق في وجه الطلاب أو الأساتذة؟".

 

وتابع ولد محمد اسغير "يعلم الله أنني لم أدخر جهدًا لإيجاد حلول للمطالب قبل الإضراب وبعده".

 

وأشار العميد إلى أن رئيس الجامعة محمد سالم البخاري دعاه الثلاثاء الماضي لعقد اجتماع مع ممثلي الطلاب لمناقشة نقاطهم المطلبية وإيجاد حلول لها، مردفا أن الاجتماع دام أربع ساعات، وقُدمت خلاله الحلول الممكنة والآجال الواقعية لتنفيذها، كلٌّ حسب نطاق اختصاصه وما هو متاح إداريًا وماليًا، وفق قوله.

 

ووصف ولد محمد اسغير اللقاء بأنه كان مثمرًا في ظاهره غير أن الطلاب أصدروا بعد ساعات بيانًا جاء في خلاصته أن ما قدّمه لهم لا يعدو أن يكون "وعودًا فارغة".

 

وقال العميد إنه استقبل وفدا طلابيا آخر يوم الأربعاء بتشكيلةٍ جديدة، وعُقد لقاء حضره جل أعضاء المجلس التربوي والعلمي للكلية، واستمر ثلاث ساعات، لافتا إلى أن بعض الأساتذة اعتقد "أن تقديم الحلول الواقعية والممكنة سينهي الإضراب، لكن الحقيقة أن الإضراب له دوافع أخرى لا تتأثر بنتائج اللقاءات ومع من أُجريت".

 

ودخل طلاب كلية الطب منذ بداية الأسبوع الجاري في إضراب مفتوح عن الدراسة، وهددوا بتبييض السنة، موضحين أن ذلك جاء بعد مسار من الاجتماعات مع الإدارة، عرضوا فيها مشاكل لا يستطيعون الدراسة دون توفرها.