
الراصد : احتج نشطاء من مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية "إيرا" اليوم الأربعاء أمام محكمة نواكشوط الغربية، وذلك للتضامن مع من سمته "سجناء الرأي" والمطالبة بإطلاق سراحهم.
ورفع المحتجون لافتات وشعارات من بينها "أطلقوا سراح سجناء الرأي، لا لاستهداف المعارضين الأوفياء".
ومن بين من طالب المحتجون بالإفراج عنهم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز والناشط ابلاي با.
وقال المنسق العام لحركة "إيرا" الحاج ولد العيد إن هدف الاحتجاج إرسال رسائل للنظام القائم متمثلة في رفض الظلم.
وأوضح في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة أن السبب الأول في "وضع العراقيل أمام الحركة ومنعها من ممارسة حقوقها المدنية، هو رفضها للظلم وعدم قبولها لأن تكون أداة تمرر عبرها الرسائل أو يتحكم فيها".
وشدد على أن الحركة تسعى للعبور بالبلد إلى "نظام ديمقراطي ودولة عدالة ومساواة، والعمل على اجتثاث النظام القائم من جذوره".
