
الراصد : عبّر عدد من سكان ولاية اترارزة، اليوم الخميس، عن استيائهم من استبعادهم من منصة الاستقبال الرسمية خلال زيارة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى مدينة روصو،
.
وقال عدد من السكان المحليين إنهم مُنعوا من الوصول إلى المنصة المخصصة لاستقبال الرئيس، رغم أنهم من أبناء الولاية وأحرص الناس على الترحيب برئيس الجمهورية ومناقشة قضايا التنمية المحلية معه.
وأوضح السكان أن أغلب المقاعد شغلت بوافدين من العاصمة نواكشوط لا تربطهم صلة بالمنطقة، مؤكدين أن ذلك “يُفرغ الزيارة من بعدها التنموي الحقيقي، ويحولها إلى تجمع شكلي لا يعكس صوت السكان المحليين ولا ينقل مشاكلهم إلى الرئيس”.
وقال أحد أعيان الولاية، الحسن ولد الطالب، ، إن تعامل الجهاز الأمني المكلف بحماية الرئيس مع أبناء اترارزة كان غير لائق، ولا ينسجم مع روح الاحترام والتقدير التي يبادلها السكان للرئيس.
وأضاف ولد الطالب: "إذا كان هذا هو السلوك الذي يتعامل به المكلفون بحراسة الرئيس مع المواطنين في الولايات، فالأجدر أن يتوقف عن هذه الزيارات طيلة ما تبقى من مأموريته، لأنها تفقد معناها الحقيقي إذا لم تُتح الفرصة للمواطنين للتعبير عن تطلعاتهم ومشاكلهم."
ويُنتظر أن تتضمن زيارة الرئيس لمدينة روصو إطلاق عدد من المشاريع التنموية، من أبرزها مشروع «سكام» الزراعي، وإعطاء إشارة انطلاق الحملة الوطنية للزراعة للموسم الحالي.