حقيقة ماجرى

 الراصد: 22 يوليوز تموز 2025 الدرك الموريتاني يعتقل الناشط في المجال البيئة البحرية " علي ولد بكار" على خلفية ماكشف عنه من انتهاكات خطيرة تدمر الثروة السمكية للبلاد، من طرف الأساطيل التركية 

1: الساعة السادسة مساء من نفس اليوم العسكري المسؤول عن حماية المنطقة البحرية المحظورة ( حاميها حراميها) يطلب من الدرك أن يبلغوا علي ولد بكار أن يقوم باعتذار عن ماكتب وسيتم إطلاق سراحه في نفس اليوم 

2: الدرك يبلغ علي ولد بكار بفحوى رسالة الضابط المسؤول عن المحظورة وولد بكار يرفض العرض 

3: بعد يومين من مكوثه مع رجال الدرك، نفس الضابط العسكري يطلب من الدرك الزج به في السجن المدني، وهو ماتم بالفعل ليقضي كل ليلة له في السجن في ضيافة أهل الجنايات، وروائح المخدرات وأنواع الإهانة النفسية، ملحوظة هذا السجن المدني  يشرف عليه ضابط من الحرس وهو أخ الضابط الأول المسؤول عن المنطقة  

4: كل هذا التعتيم والمضايقة والسجن، يتم بعيدا عن أنظار السلطات العليا في أنواكشوط وفي سرية تامة، لأن الضابط هو المستفيد الأول من الغرامات التي تدفعها البواخر التركية المخالفة للقوانين، وبدل أن تدفع إلى خزينة الدولة، يتم دفعها إلى جيب هذا الضابط 

5: أخبار شبه مؤكدة تفيد بأن هذين الضابطين، أي ضابط السجن وضابط خفر السواحل هم إخوة أشقاء، وهم من أسرة وزير الدفاع الحالي حننا ولد سيدي الذي يقضي عطلته في أقصى شرق البلاد وتحديدا في مسقط رأسه باسكنو، بينما في أقصى الغرب الضباط المحسوبين عليه يقومون بالتنكيل وبتعذيب الضعفاء من أبناء هذا الوطن، الذين دفعتهم الغيرة على وطنهم مثل مادفعت من قبل  أبائهم وأجدادهم إلى التضحية في سبيله 

6: علي ولد بكار صحته بدأت تتدهور وهو الأن محموم، ويعاني من مضاعفات أمراض أخرى، وسنحمل الدولة الموريتانية أي طارئ على مستوى صحته

أطلقوا سراح الناشط البئيي 
ابن المدينة الساحلية أنواذيبو 
 مدون الشمال الموريتاني اندكسعد ولد عالين