بيان من حركة كفانا

سبت, 19/07/2025 - 18:50

الراصد: تعبر حركة كفانا عن خالص شكرها وامتنانها لفريق المحامين الوطنيين الذين تولوا، بكل مسؤولية واستقلال، مهمة الدفاع عن الصحفي وعضو الدائرة الإعلامية للحركة، محمدي الشنقيطي، في ظل سياق مثقل بالإشارات المقلقة التي رافقت طريقة توقيفه ومثوله أمام النيابة العامة، ثم المحكمة، بما في ذلك جلبه مصفد اليدين كأنه صاحب سوابق أو يواجه تهمة جنائية، رغم تفهمنا أن القيد هو الوحيد الذي أصبح يوحد الموريتانيين بجميع ألوانهم وأعراقهم، إضافة إلى ضم ملفه مع متهمين آخرين، بعد دفوع شكلية تقدم بها دفاع الطرف المدني، رغم أن هؤلاء المشمولين يتمتعون بكامل حريتهم، وهو ما يطرح تساؤلات قانونية حول مبررات الدمج.

إن تطوع هذا اللفيف من المحامين للدفاع عن الصحفي والناشط السياسي محمدي الشنقيطي في هذا التوقيت يُعد موقفًا وطنيًا مشرفًا في وجه محاولات تكميم الأفواه والتضييق على الحريات، ويؤكد أن الجسم الحقوقي الوطني ما يزال قادرًا على الوقوف إلى جانب المظلومين، ورفض أساليب الضغط والترهيب المعنوي الموجهة ضد أصحاب الرأي.

وفي هذا السياق، تسجل الحركة تقديرها العميق وعرفانها بالجميل لكل من:
- الأستاذ يربه أحمد صالح  
- الأستاذ محمدي ولد باباه  
- الأستاذ المرابط السيد  
- الأستاذ محمد محمود ولد الناه  
- الأستاذ معمر محمد سالم  
- الأستاذ أگليگم متالي  
- الأستاذ الطالب إبراهيم  
- الأستاذ عبد الله أحمد  
- الأستاذ مولاي الحافظ  
- الأستاذ الحسين بلال
- ⁠الأستاذ المشري امبيريك  
- الأستاذ سعيد مبارك  
- الأستاذ يعقوب العاقل  
- الأستاذ أحمد أحمدو بمب  
- الأستاذ محمد علي

كما تتوجه حركة كفانا بجزيل الشكر والتقدير لمختلف وسائل الإعلام والصحفيين والمدونين في الداخل والخارج الذين واكبوا أطوار المحاكمة بتغطية مهنية حية، وللحقوقيين والنشطاء الذين حضروا جلسات المحكمة دعماً للمؤازرة ومناصرة لقيم العدالة والحرية.

وستظل حركة كفانا متمسكة بحق جميع أعضائها والمواطنين في التعبير السلمي، ومدافعة بثبات عن دولة القانون وكرامة الصحافة وأصحاب الضمير.

الدائرة الاعلامية
نواكشوط، بتاريخ 
السبت 20 يوليو 2025