
الراصد : أعلنت السلطات الحاكمة في النيجر عن خطة لتأميم منجم يورانيوم تديره شركة "أورانو" الفرنسية، وذلك بعد أشهر من تدهور العلاقات بين الطرفين.
واتهمت الحكومة الشركة الفرنسية بالاستيلاء على حصة غير متناسبة من الإنتاج التجاري للمنجم مقارنة بحصتها الحقيقية.
وأضافت الحكومة في بيان صادر عنها، أن اتفاقية المساهمين تتيح استخراج المساهمين لليورانيوم الذي تنتجه شركة "سومير" بما يتناسب مع حصصهم، ومع ذلك فإن الأرقام بعيدة كل البعد عن تجسيد قاعدة التقاسم هذه.
اعتراضٌ ولجوء للقانون..
من جهتها؛ أعربت الشركة الفرنسية عن اعتراضها على الخطوة التي اتخذتها حكومة النيجر، مؤكدة احتفاظها بحقها في اتخاذ إجراء قانوني.
وأعربت الشركة عن "عميق أسفها" إزاء تطور الوضع وموقف دولة النيجر، مما يلقي بثقله على موظفي شركات التعدين التابعة للمجموعة في النيجر وعلى المجتمعات المحلية.
خطوات مماثلة ومخاوف تتزايد..
قرار النيجر بتأميم منجم سومير يأتي وسط موجة من تأميم المناجم في جميع أنحاء غرب أفريقيا.
ويثير الأمر مخاوف شركات التعدين العالمية والمستثمرين الأجانب الآخرين الذين استثمروا مليارات الدولارات في المنطقة.