موظف بقنصلية موريتانيا بجدة: رسالتي كانت في مجموعة عائلية ولم تكن للنشر

اثنين, 19/05/2025 - 06:12

الراصد  : قال الموظف بقنصلية موريتانيا في جدة محمد ولد سيدي محمد إن المقطع الصوتي التي نشرته وكالة الأخبار المستقلة اليوم منه أرسله في مجموعة أسرية خاصة، مؤكدا أنه لم يكن معدا للنشر.

وأضاف ولد سيدي محمد في توضيح أرسله لوكالة الأخبار المستقلة إن رسالته جاءت تعبيرا عن عدم ارتياحه لما وصل إليه البلد اليوم، لافتا إلى أنه أراد توصيل وجهة نظره وحجته، ويبدو أنه لم يُوفق في توصيلها.

ورأى ولد سيدي محمد أن الخبر الذي نُشر عن الصوتية تضمن بعض المسائل التي لم ترد فيها، ممثلا لذلك بعدم ورود اسمه في المقطع الصوتي، ولا وظيفته ولا مجموعته.

وأوضح ولد سيدي محمد أن قصده من الرسالة محصور في أن القيم والأخلاق التي كانت موجودة لدى الشناقطة، وكذا ما اشتهروا به من أمور فاضلة، يجب أن تستمر المحافظة عليها، والتحلي بها.

وأردف ولد سيدي محمد أنه نتيجة لما وقع في الزمن الأخير، والتحركات التي وقعت في نواكشوط، أصبح الشناقطة مثل غيرهم من كافة سكان العالم، وأضحوا محل شك، مجددا التأكيد على أن يفضل أن يبقى الشناقطة على أصلهم وما عرفوا به، دون تبديل، فليس في ما سواها ما يغري بالتحول إليه.

وأكد ولد سيدي محمد أن سكان السعودية ينظرون للشناقطة نظرة إيجابية، ويمنحون مرتبة كبيرة، داعيا للعمل من أجل زيادة هذه الصورة الإيجابية، أو على الأقل المحافظة عليها.

ونبه ولد سيدي محمد إلى أن هذا هو ما أراد أن يوصل من خلال صوتيته، وليس ما ورد فيها نقدا للدولة الموريتانية، ولا نقدا للدولة السعودية، ولا اعتراضا على إجراءاتها الأمنية.

وكانت وكالة الأخبار المستقلة، قد نشرت مساء الأحد مقطعا صوتيا لولد سيدي محمد عبر من خلاله عن استيائه من استجلاب عجوز كلاب لتفتيش الحجاج الموريتانيين، وذلك خلال وصول الفوج الثاني من صباح الأحد.

وتحدث خلال المقطع عن استجلاب عجوز كلاب من الكلاب البوليسية يقوده شرطي وقف في طريق الحجاج التي سيمرون منها، هم وأمتعتهم، لافتا إلى أن الكلب لم يلاحظ شيئا خلال مرور الحجاج عليه.