.JPG)
الراصد : : قال نور الدين محمدو، رئيس حزب “موريتانيا إلى الأمام” (قيد الترخيص)، إن تغييب الشباب عن الشأن العام يشكل “قنبلة موقوتة”، مطالبًا الدولة باتخاذ خطوات جدية لتمكين هذه الفئة التي تشكل أكثر من 70% من السكان.
وأكد محمدو، خلال مقابلة مع إحدى القنوات الإعلامية، أن مشاركة الشباب في الحوار الوطني لا تزال “بعيدة عن التطلعات”، مشيرًا إلى أن عزوف النخب السياسية عن إشراكهم يعود في بعض الأحيان إلى “ضعف في الفهم”.
وأضاف: “الشباب لا يجدون إلا حائط المكسيك بعدما رُفضت ملفات ترشحهم، ومُنعوا من الحصول على رخص الصيد والتنقيب، ورفضت طلباتهم لدى أرباب العمل”، معتبرًا أن السياسة هدفها “إصلاح الناس” وليس “التمسك بالمناصب حتى الشيخوخة والمرض”.
ودعا محمدو إلى تخصيص 70% من وقت الحوار للاستماع إلى الشباب، معتبرًا أن إشراكهم لا ينبغي أن يقتصر على “هياكل قشرية” مثل المجلس الأعلى للشباب، بل يجب أن يكون تمكينًا حقيقيًا كما فعل النبي محمد عليه الصلاة والسلام عندما ولّى أسامة بن زيد قيادة الجيش.
وختم بالقول إن رئيس الجمهورية سبق وأن وصف مأموريته بأنها “مأمورية الشباب”، داعيًا إلى ترجمة ذلك إلى أفعال حقيقية تشركهم في صنع القرار.
