الراصد:تفيد معلومات واردة من مصادر متعددة بأن خلية اعلاميةً محسوبة على الوزير الاول مختار ولد أجاي تضم بعض الصحفيين، من بينهم من تم تعيينهم في الوزارة الأولى، وذلك بطلب من أحد الصحفيين الذين كانوا يصفونه سابقًا بـ”السارق” خلال توليه وزارة المالية في عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، المسجون حاليًا.
تتولى هذه الخلية الإعلامية، التي اشتهرت بسمعتها السيئة، مهمة تلميع صورة الوزير الأول مختار ولد أجاي، الذي تضررت سمعته خلال العشرية الماضية، إضافةً إلى مهاجمة رجال أعمال محسوبين على الرئيس محمد ولد الغزواني، وكشف تفاصيل صفقاتهم للرأي العام. ويرى البعض أن هذه التحركات تعزز فرضية تسريب معلومات حساسة قد تضر بالنظام الحاكم ورجال أعماله.
وفي خطوة لافتة، قامت هذه الخلية بإنشاء قناة إعلامية تستضيف صحفيين معروفين بمهاجمة النظام ورجال أعماله. والمثير للجدل أن القناة لا تعتمد على التنوع في ضيوفها، مما جعلها مكشوفة للجميع باعتبارها مجرد بوق إعلامي يهدف إلى استهداف النظام الحاكم، ورجال أعماله، وخاصة الشباب منهم.
**وتشير بعض المصادر إلى أن هذه القناة تلعب دورًا رئيسيًا في نشر الشائعات والتأثير على الرأي العام عبر حملات إعلامية موجهة، حيث تركز بشكل خاص على تشويه سمعة رجال الأعمال الشباب المرتبطين بالنظام، متهمةً إياهم بالاحتكار والاستفادة غير المشروعة من النفوذ السياسي. ويعتبر البعض أن هذا النهج لا يخدم سوى أجندات خاصة تسعى إلى إضعاف نفوذ هؤلاء المستثمرين الشباب، وإثارة الشكوك حولهم في أوساط المجتمع.**
وتضم الخلية أربعة صحفيين يُعرفون باسم “صحافة الحواضر”، بسبب أسلوبهم الصريح والمباشر.
أخبار الوطن