الراصد : دعا الفاعلون في مجال الصيد البحري بالمنطقة الجنوبية الموريتانية، السلطات العليا وخفر السواحل، إلى ما اعتبروه “غزو” الزوارق السنغالية للمياه الموريتانية الجنوبية وعدم التزامها بالحصص الممنوحة لها في إطار اتفاقية الصيد بين موريتانيا والسنغال.
و أكد الفاعلون انه، “من الواضح بشكل متزايد أنه، خلافًا للاتفاق المعمول به، فإن عددًا كبيرًا من الزوارق السنغالية يتجاوز بكثير المنطقة المسموح لهم بمزاولة الصيد فيها” ، ما جعلنا نصاب بالقلق، بخصوص التسيير المستدام للموارد البحرية في وطننا” بسبب التواجود الفوضوي للزوارق السنغالية في المياه الإقليمية الموريتانية و أخطر من ذلك، فإن السينغاليين يفرغون حمولة زوارقهم (غير المعروفة) في موانئ سان لويس بالسينغال، بعيدا عن الرقابة الموريتانية، يقول الصيادون الموريتانيين.
كما أعربت اتحاديات الصيد البحري، في وقت سابق عن نفس المخاوف، و سلمت رسائل بخصوص ذلك، للسلطات المختصة.
و يذكر أن موريتانيا، التي تعد موطنا لعدة آلاف من الصيادين السنغاليين، تمنح أيضا سنويا ما يقرب من 300 رخصة، للصيادين التقليديين السينغاليين.