الراصد : قال المعلم هارون الصبار، وهو الذي وثق مقطع فيديو دفع أحد رجال الشرطة له بقوة أثناء وقفة للمدرسين الأسبوع الماضي، إن أحد عناصر الشرطة اعتدى عليه "بالضرب أمام الملأ في مشهد موثق في الفيديوهات لا يقبل التشكيك".
وأضاف ولد الصبار في بيان صادر أنه رفض أثناء حديثه مع لجنة التحقيق المشتركة بين وزارتي الداخلية والتربية وإصلاح النظام التعلبمي أن "يختزل التحقيق في الاعتداء على المدرسين في حالة واحدة دون غيرها، أو في نوعية من الاعتداء دون سواها، لأن بيان وزارة الداخلية يطالب بتقرير مفصل حول ملابسات وحيثيات الحادثة".
وأشار ولد الصبار إلى أن تلقى مساء اليوم الاثنين استدعاء من قبل اللجنة المشتركة المكلفة بتقديم تقرير مفصل حول ملابسات وحيثيات حادثة الخميس الموافق 14/11/2024 بساحة الحرية، وذلك من أجل تقديم تصريح حول الحادثة في مباني وزارة الداخلية.
وأردف ولد الصبار أنه أكد في هذا التصريح أن عملية الاعتداء على المدرسين بساحة الحرية في ذلك اليوم شملت العديد من الزملاء، ومن أبرزهم الزميل: محمد فاضل المعلوم الذي اعتقل من قبل عناصر الشرطة وهو يحمل لافتة مطلبية، ويردد أن الوقفة سلمية دون أن يبدي مقاومة أثناء عملية الاعتقال، ومع ذلك تعرض للضرب داخل سيارة الشرطة.
وأكد ولد الصبار أن ذلك هو ما دفعه للاحتجاج من أجل لفت الأنظار إلى الاعتداء على زميله ولد المعلوم.
وكانت الشرطة قد أصدرت زوال اليوم الاثنين بيانا قالت فيه إن دراسة وتحليل الفيديو المتداول حول الحادثة، وكذا شهادة المعلم ينفيان ما أثير حول صفع الشرطي للمعلم ولد الصبار، مردفة أن المعلم أثناء تقديم شهادته أمام اللجنة "أكد أنه لم يدع أو يصرح بصفع الشرطي له، بل أكد عدم صفع الشرطي له".