الراصد : على بعد أقل من أسبوعين على عودة الاف البحارة من القرى والأرياف في الداخل،واستعداد بعضهم لحزمة أمتعته، بات السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاج من يعيق حسم ملف زيادة رواتب البحارة وهل هم أرباب الصيد؟ أم وزارة الصيد؟
وبالرغم من أن اجتماعات سريعة عقدت قبل أسبوعين برئاسة الأمين العام لوزارة الصيد ومستشار الوزير ومدير الوكالة البحرية مع ممثلي النقابات البحرية،وبعدها غادر وفد وزارة الصيد وإلى اليوم لم يعرف مصير الاجتماعات.
ولم تتحدث النقابات البحرية عن جديد ،متهمة أرباب الصيد بأنهم بالفعل العقبة بعد أن أبدت وزارة الصيد حماسا قبل أن يتبخر في ظل اقتراب استئناف نشاط الصيد.
إلى الأن مازال السؤال المطروح من قبل البحارة :ماذا حدث؟ وأين وعد وزير الصيد؟ لم نجد خطوة ملموسة على أرض الواقع والكلام منذ سنين لم يغير من الأمر شيئا وفق تعبير البحارة.
ويقول البحارة إنهم يأملون في أن تحمل الأيام القادمة جديدا لهم بعد أن وعدتهم وزارة الصيد والاقتصاد البحري لكن أخشى مايخشون أن يتجدد رفض أرباب الصيد ويجهضوا أحلامهم كما فعلوا سابقا؟