الراصد : احتجّ عدد من مدرسي مدينة نواذيبو اليوم، واتهموا إدارة التعليم في الولاية بالتخبط من خلال تهديدها للمدرسين باقتطاعات من علاواتهم.
ووصفت نقابات تعليمية خطوة الإدارة ب"الأسلوب البائد" والمتجاوز.
وقال النقابي المعلوم أوبك إن أسلوب التهديد والاقتطاع ولى عهده، والمدرسون باتوا أكثر عزما وإقداما في المضي في تنفيذ الإضراب مهما كان حجم الاقتطاعات حسب قوله.
وأشار ولد أوبك إلى أن الإدارة الجهوية للتعليم أصدرت تعميما تهدد بالاقتطاعات، مشددا على أن هذا الأسلوب لم يعد يُخيف المدرسين.
ودعا ولد أوبك الإدارة لأن تقتطع ما شاءت، فالإضراب لا محالة سيكون أيام 25 - 26 - 27 نوفمبر الجاري.
النقابي محمد سالم بمب اعتبر أن إصلاح قطاع التعليم يبدأ بتوفير ظروف مناسبة للمدرسين وسكن لائق، إضافة للتراجع عما وصفها بالتحويلات التعسفية بحق المعلمين.
وسخر ولد بمب من العلاوة التي قدّمت الوزارة أخيرا لصالح المدرسين الذين سيدرسون الخوامس والسوادس ابتدائية.
النقابي البوبات محمد أكد أن الطيف النقابي انصهرت جهودها في بوتقة واحدة، وأن الإجماع خصل بأن الوزارة لم تقدم شيئا للقطاع، وهو السبب في الإضراب المزمع في نهاية الشهر في عموم البلاد.
وذكر ولد محمد بأن مطالب المدرسين تتمثل في تحسين ظروفهم، وتوفير السكن اللائق لهم، والتراجع عن قرار تحويل العشرات من المعلمين بشكل وصفه بالتعسفي، داعيا الحكومة إلى تلبية مطالب المدرسين