الراصد : أكملت السلطات المالية تأميم منجم الذهب “ياتيلا” (غرب مالي) في 23 أكتوبر، بعد مفاوضات طويلة بدأت قبل وصول العسكريين إلى السلطة.
وأصدر مجلس الوزراء، برئاسة عاصمي غويتا، مرسومًا يوافق على عقد التنازل عن حصص الشركتين المالكتين، “أنغلوغولد أشانتي” الجنوب إفريقية و”إيامغولد” الكندية، بنسبة 40٪ لكل منهما، لصالح الدولة، التي كانت تملك 20٪ من الحصص المتبقية.
وتوقف نشاط المنجم في 2016 بسبب الانخفاض المفاجئ في أسعار الذهب، رغم أن “الاحتياطيات لم تُستنزف بالكامل”.
ووقت إعلان توقف المنجم، أشارت “أنغلوغولد” إلى أن الأسباب منها انخفاض الأسعار، وتراجع هوامش الربح، ومخاوف تتعلق بسلامة العمال.
وفي 2019، تم التوصل إلى اتفاق بين الدولة والشركة لتسليم المنجم. في 17 أكتوبر 2024، وقع الجانبان اتفاقية نقل المنجم، حسب تصريح وزير الاقتصاد، ألو سيني سانوه.
وحصلت الدولة المالية أيضًا على 36 مليون دولار لإغلاق المنجم وإعادة تأهيله، وتم تسوية نزاع ضريبي بمبلغ 2.5 مليار فرنك إفريقي (حوالي 4.1 مليون دولار) ستذهب إلى خزينة الدولة.
وأشار سيسيه إلى أن “المنجم لديه إمكانات كبيرة”، وسيتم نقله إلى شركة البحث واستغلال الموارد المعدنية في مالي (Sorem)، التي تأسست في 2022 من قبل المجلس العسكري لضمان استفادة الماليين من خيرات بلادهم”.