الراصد : رفض الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا ما قال إنّه قرار “ظالم جملة وتفصيلا” لطلبة الدكتوراه بإلغاء منحهم للخارج بعد قبولهم بشكل رسمي وشروعهم في إجراءات الاعتماد.
ووصف الاتحاد القرار المذكور بـ”الارتجالي” مضيفاً أنه من “تناقضات” وزارة النعليم العالي والبحث العلمي، حيث أعلنت قبل أقل من شهرين إلغاء منح طلبة الباكالوريا وبررت ذلك بالتركيز على مضاعفة منح السلك الثاني والثالث.
وحذرت النّقابة من ما وصفته “مغبة التأزيم، والقضاء على جميع المقاعد المحددة للنّاجحين في الباكلوريا، وتوزيعها بالمحسوبية والزبونية بعيدا عن الجدارة والاستحقاق”، وفقاً للاتحاد.
وحمّل الاتحاد الوزارة مسؤولية هذا القرار، “الموغل في الارتجال والظلم والمزاجية”، مشدّدا على أنه بعيد “عن أي منطق معقول”.
وأكّد الاتحاد وقوفه مع “طلبة الدكتوراه، وحقهم المشروع في المقاعد التي تم قبولهم فيها بكل جدارة واستحقاق”.
واحتجّ أمس الخميس أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عدد من الطلاب الممنوحين لاستكمال الدراسات العليا بالمغرب والجزائر وتونس، احتجاجا على ما وصفوه “بالإقصاء غير المبرر”.
وكانت الوزارة قد اعترفت بحدوث “أخطاء بشرية” قالت إنّها جاءت نتيجة لعدم توفر منصة رقمية لمعالجة آلاف الرسائل الإلكترونية في عملية الانتقاء.
كما أكّدت أنّها ستعتمد إعادة توزيع المقاعد ليتم إنصاف من أظهرت التظلمات أحقيتهم بها.