الراصد : كتب الناشط على وسائل التواصل الإجتماعي / عيسى الطالب عمر في تدوينة على صفحته...
كما قلت سابقا، إن ولد ودادي لايسعى بطبعه للحقيقة، وليس معنيا بها، وفي نفس الوقت ليس لدى أهل آياه أي مبرر لحجم المال الذي يمتلكون، وليس القضاء الموريتاني نزيها، ولا مستقلا، ولا يستطيع أن يقدم شيئا مقنعا مرتبطا بهذا الملف، وأثبتت الأيام صدق ماذهبت إليه للأسف.
كيف يمكن للنيابة، وجهة التحقيق، إثبات مشروعية المليارات، من عدمها، من خلال تحقيق، لم يأخذ وقتا كافيا، وارتكز فقط على قانونية تحويل الاموال، بدل شرعية المال نفسه، ثم إن التحقيق مع أحد الأطراف لم يأخذ 24 ساعة، والآخر احتجز أكثر من ذلك لكن في ملف آخر منفصل، وفي المحصلة أصبح كل هذا تنافسا قبليا، وصراعا عائليا لم يظهر الحقيقة، بقدر م أظهر ضعف القضاء الموريتاني، وارتهانه للسلطة، وارتهان الأخيرة للقبيلة، والجهة.