ذكرى شعور بالعجز:
سعدت بالتواجد فى "اليوم العالمي للفتاة " مع فتيات يزيد التعرف عليهن درجة الأمل فى رفع المعاناة عن "الحرطانية" ؛ تلك التى تعانى دون أن تتأوه: فوق ظلم المجتمع والدولة ، ظلم الذكورية داخل الشريحة ، تحية للكادحة لإعالة أسرتها النووية أوالممتدة ، تحية للمتحملة مكابدة الحمل و آلام الوضع . تحية لها حين يستغرق الزواج المبكر وتقارب الولادات رونقها ونضارتها ، وسلام الله عليها ورحمته وبركاته يوم يولى "الذكر- سى السيد "وجهه شطر ضحية أخرى تاركا لها فريسة للإسترقاق بفعل حاجة أبنائها ؛ فتعمل فى ءان : حارسة ، بائعة ، خياطة وخادمة لبيوتات الحي ( وليس يلام المرء فى مبلغ الجهد ) مقابل ما يبقيها وأبناءها أحياء ولو دون أمل فى الارتقاء بهم لواقع غير الذى أورثوه. .
كذلك أتمثل فى تحيتى للفتاة الحرطانية :
فمبلغ جهدى أن سلام "عليهن" *** وليس يلام المرء فى مبلغ الجهد.
2017-10-11