الراصد: تعيش مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار، وضعية خاصة هذه الفترة، حيث إرتفاع درجة الحرارة المتزامن مع إرتفاع في أسعار المواد الأساسية وغياب الرقابة اللازمة من طرف الجهات الحكومية على حركة السوق، وتفاقمت أزمة الكهرباء، حيث وجد الساكنة أنفسهم تحت رحمة ظلام دامس وتأثر بموجة الحر التي صاحبها انقطاع الكهرباء، والذي يبدو أن الجهات الحكومية المختصة غير قادرة على إيجاد تسوية لأزمته المتفاقمة في هذه المدينة وكذلك أزمة الماء المتفاقمة هي الأخرى، هذا في وقت يلاحظ ضعف أداء السلطات الإدارية وتراجع الثقة في المنتخبين، بعد بروز فشلهم في القيام بمهامهم.
وتعاني المدينة من أزمة خلفها، قيام العمدة السابق ولد اهميمد بإقناع السلطات ذات يوم بتحويل المستشفى الجهوي إلى خارج أطار، الشيء الذي فاقم من مأساة المواطنين، والذين يتنقلون إليه بشق الأنفس مع ما يتطلب الأمر من سيولة في النقل، مع ما يلاحظ من تدني للخدمات في هذا المرفق الصحي، كما تم القيام بإنجاز طرق بطريقة ارتجالية، بدلا من الحفاظ على الطريق الرئيسي والذي بدأت عاديات الزمن تؤثر عليه، في غياب عمليات الصيانة وإصلاح ما أتلف منه.
مدينة أطار رغم ما تعانيه من أزمات متفاقمة، فإنه لا دور ملموس لمنتخبيها من أجل إيجاد تسوية للمشاكل، والبلدية في وضعية عجز تام عن القيام بمهامها وبدأت علاقاتها مع المواطنين تعرف بعض الغيوم والقمامة تحاصر مختلف أطراف المدينة، حتى حاصرت "مقبرة أولاد ميجه".
صحيفة ميادين