الراصد: نزح محافر بطون الأودية ووهاد الأرض يصبح مصدر المياه الوحيد المتاح لسكان قرى كوركل وكيدماغة وبعض مناطق لبراكنه، لأكثر من سبب، ففي هذه الأيام الآبار الآسمنية تصبح أكثر ملوحة وتلوثا بعد موسم الأمطار مما يدفع السكان للبحث عن بدائل عنها. ارتفاع ملوحة المياه، فضعف الوعي الصحي، وارتفاع تكلفة الحفر تجعل السكان أوفياء لعاداتهم البدائية في الشرب مباشرة من المستنقعات، البلهارسيا والدزنتيريا والاسهالات وحتى الإصابة بدودة غينيا أبسط التداعيات السلبية لشرب المياه المطروحة، التي يتبادل على استخدامها الإنسان وأنواع الحيوانات..
يطالب السكان بالاستفادة من مشروع آفطوط الشرقي والذي يهدف لتوفير الماء الشروب لحوالي 400 قرية في ولايات العصابة وكوركل ولبراكنه.
فمن غير المفهوم أن إحدى هذه القرى لاتبعد عن قرية فم لكليته بأكثر من 1 كم،
هذا السد الذي ظل لأربعة عقود خارج الخدمة والفائدة بالنسبة للسكان.
موقع الفكر