الراصد : وجه سكان القطاع 22 بمقاطعة دار النعيم المعروفة باسم لغريگه،نداء عاجلا إلى وزيرة المياه والصيف الصحي،جاء فيه:
"نحن سكان الحي 22 المعروف (لغريگه) لدار السلام التابع لبلدية دار النعيم الولاية الشمالية نستنجد بوزيرة المياه وبكل من له سلطة للتدخل لوضع حد لمعاناتنا حيث ان هناك خصوصي كما توضحه الصورة المرفقة قام بتركيب سربرسير كبير على أنبوب المياه الرئيسي يقوم بشفط المياه وتخزينه في باش كبير وبديهي انه بدون عداد مما يعني سرقة المياه بشكل علني ثم تتوافد عليه الصهاريج في اوقات متأخرة من الليل حيث تتم تعبأتها وقد تسبب ذلك في حرماننا من الحصول على المياه منذ قرابة 19 يوما وقد تواصلنا مع العمدة وبعث معنا نائبه وتأكد من الأمر وقد وجه إنذارين للشخص المسؤول عن هذه العملية وطلب منه احضار وثائقه ولكن المعني لم يستجب للإنذارات مما دفعنا للتجمهر منذ ليلتين ومحاصرة المكان إلا ان انقطاع المياه حال دون استمرار المعني في تجارته وقد تعود في اي وقت مما يعني عودة المعني لشفط المياه وتخزينها على حساب مواطنين لا حول لهم ولا قوة .
امام هذه الوضعية نناشد وزيرة المياه لمعاينة المكان واتخاذ الاجراءات الفورية اللازمة ومعاقبة المعني الذي يبدو ان لديه اكثر من نقطة لبيع المياه توجد إحداها بجانب مدرسة المختار داداه بمحاذاة حيط الشريف بتيارت .
في الوقت الذي يعطي رئيس الجمهورية تعليماته بمحاربة الفساد وفي الوقت الذي تعاني العاصمة من انقطاعات متكررة للمياه تستمر مافيا بيع المياه والمضاربة باسعارها دون خشية من المتابعة .
نناشد رئيس الجمهورية بالتدخل لوضع حد للمتاجرة بمياه الشرب باعتبارها عصب الحياة والقضاء نهائيا على الحنفيات الخصوصية لما تسببه من ضرر للمواطنين واستبدالها بحنفيات عمومية مرخصة تخضع لرقابة صارمة كفيلة بجعلها تؤدي الهدف من انشائها في التخفيف من معاناة المواطنين .