الراصد : تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في الأيام الأخيرة، صورة لطفل عند باب "قمرة" إحدى الطائرات التابعة للشركة، و قد ذكر بعضهم أن الصورة التقطت أثناء الرحلة و أن الطفل سافر بتلك "الطريقة" طيلة الرحلة و فسر ذلك بأنه تم وضع شخصٍ مكانه في درجة الأعمال.
و اثر نشر هذا "الخبر" الخالي من الدقة، حسب البيان و الذي يحمل الكثير من المغالطات التي تتضمن تحاملا واضحا على الشركة، نود توضيح النقاط التالية :
1. تم اخذ الصورة المتداولة و الطائرة مازالت متوقفة في المطار أثناء عملية صعود المسافرين.
2. يعود عدم حصول الطفل على مقعده المحدد في درجة الأعمال إلى استبدال الطائرة التي كانت مبرمجة و التي تحتوي على 16 مقعدا من درجة الأعمال بأخرى تحتوي على 12 مقعدا من نفس الدرجة و ذلك نتيجة لظرف عملياتي طارئ، في حين أن عدد المسافرين الحاصلين على حجز كان قد وصل إلى 13 مسافرا.
3. تم، عند استبدال الطائرة، حجز مقعد بديل في الدرجة الاقتصادية لتعويض ذلك الذي لم يعد متاحا في درجة الأعمال. و قد تم عرض هذا المقعد البديل على ذوي الطفل المعني.
4. لم يسافر الطفل المعني واقفا بل سافر على مقعد مخصص للسفر في مثل هذه الحالات.
5. تم التعامل مع هذه المسالة بالطرق المعهودة في مثل هذه الحالات، مع الاحترام التام للقوانين و النظم المعمول بها.
و في الأخير، نهيب برواد مواقع التواصل الاجتماعي الغيورين على مصلحة الوطن، تحرِّي الدقة في كل ما يقومون بنشره أو إعادة نشره، خاصة إذا كان يتضمن تحاملا واضحا على الناقل الوطني.
والله ولي التوفيق