الراصد: لقد كان المختاربن داداه عليه رحمة الله وغفرانه ، يعي اهمية مكوني إفلان وسرقل بوصفهما شريكين رئيسيين ضرورين لقيام الدولة الوطنية وضمان نجاحها فكان يشرك رجالا مثل باعبد العزيزو سال عبد العزيز واطرا مثل اديوب ممدو أمدو وبارو عبد الله وعائشة كان ويوسف كويت وسيدى محمد جاغانا وغيرهم يشركهم في القيادة و تسيير أمور البلد.وفي عهد ولد هيدالة استمر الاهتمام بالمكوني الزنحى ، بشكل من الاشكال وبعد ولد هيدالة خف الاهتمام بالمكون الزنحي كله في عهد معاوية ..
أما هذين النظامين المحمدين نظام ولد عبد العزيز وولد الغزوانى فلم يريان ان من يحكم موريتانيا دون الهالبلار والسونكى كمن يركب فرسا بل لجام ، وقد استمرا يستخدمان أفرادا ويعينون البعض في مواقع ثانوية الشيء الذي يوحي بعدم فهم عميق لاهمية إشراكهم في البناء ومصير البلد وجعلهم مشاركين من مواقع القرار ..
إن إشراك المكونين التكرورى والسرقلاوى في قيادة البلاد ليس من باب المنة ولاشكلا من اشكال المحاصصة وإنما تطبيقا لمبدئ العدالة وتوفبرا لاسباب الاستقرار والنجاح لانه يوفر الوحدة الصحيحة والانسجام الكامل ،إن إعطاء إفلان الوزارة الاولى وإعكاء سرقل البرلمان ،و جعل ثلث الوزراء والولات والسفراء زالحكام من مكون لحراطين ،والمكونات التي تشعر بتعاملها بدونيية لا يعتبر محاصصة باي شكل من الاشكال ولا وجه من الوجوه،وإنما توفير أحد شروط الوحدة والعدالة ،والشروع في خطوات جدبة لدمج الجميع في إطار من التوحد الكامل والألتخام الحقيقي والانسجام التام …