الراصد : /تناولت بعض وسائل الإعلام يوم امس الآثنين خبرمقتل ثلاث مورتنيين في المناطق الشرقية على الحدود مع مالي من طرف" فانغر " حيث عب ال اي العام الوطني عن استياء من تمادي المرتزقة الفانغر على عملية قتل مواطنينا على الحدود مع مالي ، وعن ملابسات هذا الخبر المؤلم ،كتب الخبير في الشأن الإفريقي الصحفي محفوظ ولد السالك
حول سياق مقتل الموريتانيين بالمناطق الشرقية
- الصور المتداولة لمقتل سائق وطفل موريتانيين على أيدي "فاغنر" بعد عملية مطاردة، هي أحدث استهداف للموريتانيين بالمناطق الشرقية قرب الحدود مع مالي.
- العملية الفظيعة الجديدة، تؤكد أن المسلسل مستمر، وأن المسار السابق الذي اتسم بتبادل رسمي للزيارات واللقاءات، والرسائل لم يجد بعد في وقف الاستهداف.
- عملية القتل الجديدة، تتزامن مع إعلان الجيش المالي استعادة منطقة "إنفارق" قرب الحدود مع الجزائر بعد سنوات من سيطرة المقاتلين الأزواديين عليها.
- يؤشر هذا على تكثيف الجيش المالي ومساعديه من "فاغنر" التحرك على المناطق الحدودية مع موريتانيا والجزائر، وهو انعكاس للمواقف السياسية والدبلوماسية لباماكو، فمالي غير راضية عن كون موريتانيا لم تنخرط معها في معاداة فرنسا والغرب عموما، وبخصوص الجزائر فعلاقاتها معها متوترة منذ بعض الوقت، على خلفية استقبال الإمام ديكو، وقادة الحركات الأزوادية.
- تركيز الجيش المالي على المناطق الحدودية مع موريتانيا والجزائر، يضعفه كثيرا في الشمال والوسط، آخر مؤشرات ذلك مقتل 25 شخصا الأحد على أيدي مسلحين في قرية "دمبو" بوسط البلاد.