الراصد : أقال الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الجمعة وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي، إثر وفاة 49 حاجا تونسيا خلال أداء فريضة الحج لهذه السنة.
وكان عدد من الحجاج التونسيين قد اشتكوا في مقاطع مصورة تم تداولها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، من "صعوبات اعترضتهم" وخاصة منهم المسافرين عبر وكالات أسفار خاصة، وليسوا ضمن البعثات الرسمية، بحسب وسائل إعلام تونسية.
وسبق للوزير المقال، أن أقر بوجود تقصير "في الإحاطة بالحجيج"، ووعد بإجراء "تقييم على مستوى الوزارة، ومن قصر سينال جزاءه".
وكانت وزارة الخارجية التونسية، قد أكدت في وقت سابق أن الوفيات تزامنت مع "ارتفاع حاد لدرجات الحرارة بمكة المكرمة"، وكذا وجود "أعداد كبيرة من الحجاج القادمين بتأشيرات سياحية أو زيارة أو عمرة من مختلف الجنسيات، والذين يتنقلون إلى المشاعر المقدسة لمسافات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة".
وبحسب حصيلة جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية، فقد تجاوز عدد الوفيات في صفوف الحجاج هذه السنة 1000 وفاة، أكثر من نصفهم لم يكونوا يحملون تصاريح للحج، وقد أدوا الفريضة في ظل طقس حار، حيث لم يكونوا من ضمن المتاح لهم الوصول إلى الأماكن المكيفة التي وفرتها السلطات السعودية لـ1,8 مليون حاج يحملون تصاريح رسمية.