الراصد : أكدت مصادر محلية، تصاعد الأزمة بين مديرة شركة "تمور موريتانيا" خديجة بنت هنون وباعة التمور في ولاية آدرار، وذلك في ظل عجز السلطات عن تسوية الأزمة التي جاءت في وقت بدأت الأنظار تتجه إلى النخيل وقرب موسم "الكيطنة".
وتبعا لهذه الأزمة المتفاقمة، تظاهر في مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار العديد من تجار التمور، مطالبين السلطات الإدارية بسرعة سداد مستحقاتهم المالية التي يطالبون بها من شركة التمور منذ شهر سبتمبر الماضي، حيث ناشدوا الرئيس ولد الغزواني بالتدخل لإنصافهم وتمكينهم من حقوقهم، وذلك نظراً للظروف الصعبة التي يعيشونها ولمدة الانتظار الطويلة. مؤكدين أنه في حال عدم استجابة السلطات لمطالبهم، فإنهم سيعيدون النظر في دعمه خلال الانتخابات الرئاسية المرتقبة.