الراصد: قال عبد الله ولد محمد محمو إنه تعرض لظلم،يتمثل في طرد تعسفي من عمله سائق في الشركة الموريتانية للنقل البري فرع النقل بين نواكشوط وروصو بولاية الترارزة،بدون سابق إنذار،او إشعار،ومن غير تعويض للحقوق المترتبة على فصله،من غير وجه قانوني.
واضاف المواطن عبد الله انه يعمل في الشركة منذ اربع سنوات واربعة ايام من الحادي عشر نوفمبر 2020 وحتى الخامنس عشر من الشهر الجاري من سنة 2024 يسوق حافلة نقل على خط نواكشوك روصو.
وقال ان المدير داوود ولد مناه تمالأ مع مسير الشركة احمدو ولد الحسن على طرده، بعد بيع الحافلة التي كان يعمل سائقا لها دون علم منه قبل ايام من طرده دون ان يعوضوا له اي حق من الحقوق المترتبة علي الشركة له بصفته عاملا من اقدم السائقين في الشركة،حتى أن إدارة الشركة لم تبلغه بالفصل وإنما اخبره المسير ان الشركة استغنت عن عمله،وطرده.
وأضاف المواطن في تظلمه ان القانون الداخلي للشركة يعطي الحق على الذي اكتتب بعده،وان إدارة الشركة لم تعمل بذلك لأن الذين تم اكتتابهم بعده من اقارب وخاصة المدير،الامر الذي جعل المسير والمدير يستهدفانه بالخصوص.
وطالب المواطن في تظلمه الجهات الحقوقية،والمنافحة عن حقوق المظلومين الوقوف الى جانبه للحصول على الحقوق المترتبة له من الشركة والتي من ضمنها التعويض المادي المترتب على الفصل والطرد التعسفي من غير مبرر قانوني،وتعويض فترات العطل في السنوات الاربعة التي قضاها يعمل في الشركة والتي لم يحصل فيها على راتب ..وكذلك التعويض عن الإهانة التي تعرض لها من قبل المدير العام والمسير المتمثلة في الطرد الغير مبرر،والإهانة.