الراصد : وكالة الصفا للسفريات تنفي نفيا قاطعا ماتم نشره على بعض المنصات وتحتفظ بحق المتابعه القانونيه لمن ساهم في التشهير بها وبمالكلها
14 أبريل 2024
بيان وتوضيح للرأي العام
يسرنا في وكالة الصفا إدارة وعمالا أن نبين لزبنائنا و للرأي العام ملابسات وزيف بعض الإشاعات التي انتشرت مؤخرا عبر بعض وسائل الإتصال وبعض المنصات والتي تهدف في الأساس إلى المساس بسمعة الوكالة من خلال اتهامها بالإحتيال على بعض الحجاج والمعتمرين واتهام مالكها بالإختفاء عن الأنظار وفي ظل هذه الإتهامات الواهية نبين الآتي:
في ما يتعلق بالنصب على الحجاج فهذه كذبة وبهتان فموسم الحج لم يبدأ حتى الآن…و جميع مايتعلق به من تأشرات السفر وترتيباته لم تبدأ لحد كتابة هذا البيان….ولايوجد ضمن المجموعة التي كانت متواجدة في الوكالة حاج واحد أو معتمر فجميع المعتمرين المسافرين عبر الوكالة هم الآن في المملكةالعربية السعودية أو رجعوا سالمين إلى أرض الوطن ولايوجد هناك أي مسافر من مسافري الوكالة عالق في أي من المطارات الدولية.
وباختصار فكل ماحدث أن هناك11شخص من طالبي تأشرة الزيارة تأخر إصدار تأشيراتهم نظرا لمسائل تقنية تتعلق بالتأمينات وابلغت الوكالة المعنيين بذلك لكنهم أصروا على عدم مغادرة مقر الوكالة إلى حين إستلام التأشيرات الأمر الذي أثار استغرابي وجعلني أشك في نيات هؤلاء في المساس من سمعة الوكالة بل أخشى أن يكون هنالك اسغلال للموقف من طرف آخرين! قصد التشهير بالوكالة ومالكها
وفي ظل هذه الظروف تواصلنا مع الشرطة الوطنية والتي حضرت لعين المكان وتحاورت مع المجموعة حيث سألتهم هل لديهم مطالب مالية فيتقدمون بشكاية إلى الشرطة لتحرر بذلك محضرا فكانت إجابتهم بأنهم لم ولن ويشكوا من الوكالة ولايريدون غير السفر حينها تدخلت الإتحادية الوطني للسياحة فتم استدعائهم إلى مكتب الأمين العام : مرحبا ولد خنافر..الذي قام بحكمته المعهودة بتخييرهم بين انتظار التأشيرات بعد عطلة العيد أو أخذ مستحقاتهم المالية وهو ماقامت به الوكالة على الفور ولم يسبق للمعنيين أن تقدموا بهذا الطلب للوكالة
وفي الأخير تؤكد الوكالة تمسكها بحقوقها وكذلك الأضرار الناجمة والمحتملة جراء التشهير بها وبمالكها بترصد وسبق اصرار واضح
المدير العام للوكالة
الطالب محمد الامين