الراصد : مشكل الماء من أكبر المشاكل المطروحة و التي يعاني منها المواطن في الداخل،حيث يعاني سكان الكثير من المدن والقرى والأرياف من عطش مقلق،اما بسبب هساشة الشبكات،او غياب الإدارة،مما يقود الى تئمر واحتجاج ورفع شكاوي الى السلطات العليا للتدخل..!
وقد شهدت مدن في الشرق الموريتاني والوسط حراك رفعت فيها شعارات تطالب بالماء،وتنتقد آداء شركة المياء وتتهمها بالإهمال والعجز عن القيان بدورها في توفير المياه الصالح للشرب.
ازمة العطش الحادة التي تعيشها التي تعتمد - في الحصول على الماء -على طرق تقليدية لم تعد بإمكانها توفير الماء،تراوح مكانها ،رغم الجهود التي تبئلها الدولة من أجل توفير الماء بطرق مختلفة حيث تمكنت من استغلال المياه الجوفية عبر حفر أبار ارتوازية وربطها بشبكات توزع المياه في كثير من المناطق خاصة المناطق التي توجد فيها مياه جوفية كثيرة .
لكن جهود الدولة ماتزال عاجزة عن تغطية بعض المناطق بالمياه،مع أن الكثير من المناطق استفادت من التغطية بشبكة للمياه لإرواء الساكنة..وقد استفادت مقاطعة مونكل بولاية كوركل التي تشهد ازمة عطش حادة من تغطية الشبكة..إلا عجز التي تعاني منه تسبب انقطاعات متواصلة حرم الساكنة من الحصول على الماء ،وهددها بالعطش الدائم،خاصة خلال شهر رمضان الكريم الذي تكثر الحاجة فيه للماء اكثر من الأزمنة الأخرى.بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تصل أحيانا الى نسبة عالية ٤٥ درجة.
ورغم ان "فم لكليت" يعد مصدر تعتمد عليه المقاطعة والمناطق المجاورة لها في الحصول على الماء ،بالإضافة إلى آبار جوفية بعضها شديد الملوحة يعيش السكان في المقاطعة ازمة عطش حادة تتطلب تدخلا سريعا من قبل السلطات العليا لحل الأزمة.
المواطنون في مقاطعة منكل والمناطق المجاورة عبروا في أكثر من منبر عن الأزمة الحادة التي يعيشونها بسبب ندرة المياه التي يرجعون سببها الى هساشة الشبكة،وعدم قدرتها الى توفير المياه بشكل دائم.
المتضررون من أزمة العطش في المقاطعة والقرى المجاورة طالبوا -عبر مندوب الحوادث الذي اجرى معهم مقابلات حول موضوع أزمة العطش التي يعيشونها - السلطات العليا المتمثلة في الرئيس بالتدخل السريع لنجدتهم بحل ازمة العطش.
واكدوا على ان مصالح شركة المياه في المقاطعة لاتعري اهتماما للمشكل الذي يتفاقم يوما بعد يوم ،وتجاوز الحدود في شهر رمضان الى درجة انهم فقدوا الماء بشكل نهائي مما اضطرهم إلى شرب المياه المالحة من الآبار التقليدية.
الحوادث