الراصد : في وقت سابق أخبرت الإدارة الجهوية للصحة بولاية لعصابه عددا من المنظمات الأهلية العاملة في مدينة كيفه بتكليفها بتجهيز خيم وأثاث لإطلاق الحملة الوطنية ضد شلل الأطفال التي ستعلن عنها وزيرة الصحة السيدة الناها بنت مكناس غدا في كيفه، قبل أن يتخذ قرار مركزي باستجلاب ذلك الأثاث من أنواكشوط حيث نقلته سيارات يوم أمس و تم وضعه في الساحة الرسمية بالولاية.
هذا الأمر أغضب "المحليين" بمدينة كيفه وحسبوه استهتارا بهم و تجاوزا و حرمانا لهم من المنفعة و هم أصحاب استضافة الحدث.
و يرى هؤلاء أن الوزارة كانت ستقتل عصفورين بحجر واحد؛ أي الحصول على خدمات رخيصة كانت ستصون الكثير من أموال الشعب بالإضافة إلى استفادة مجموعات من السكان بتوفير هذه الأشياء.
يشعر سكان مدينة كيفه بمطاردتهم من طرف المصالح المركزية في انواكشوط فالقائمون عليها يبذلون كل شيء كي لا تجد قطرة واحدة طريقها لأهل الأرض. يحدث ذلك في الملتقيات والورشات و كافة الأنشطة التي يقودها أطر بالإدارات المركزية للوزارات.
لاشك أن هذه القضية المثيرة للجدل قد خيمت على جو التعبئة لإنجاح الحملة وهي مسألة خطيرة ستضرها في الصميم.