الراصد: قال رئيس الاتحادية الوطنية للصيد التقليدي على مستوى العاصمة الاقتصادية أسلامه ولد أحمد واهن إنهم يرفضون طريقة تنفيذ الدعم الألماني،مشيرا إلى أنها -إن اتبعت- فلن تمكن من الوصول إلى المستهدفين من الصيد التقليدي حسب قوله.
وأضاف ولد أحمد واهن في تصريح لوكالة الأخبار ،إنهم لم يشركوا في إعداد التصور الأولي وطريقة تنفيذ الدعم الألماني ،وتمت دعوتهم في نهاية المطاف من أجل التشريع بهم ،داعيا إلى إشراك الاتحاديات الناشطة في مجال الصيد بشكل فعلي، ولاتوجد اتحادية تمثلهم،مشددا على الإشراك في كل عملية تتم.
ورأى رئيس اتحادية الصيد التقليدي أن الدعم المالي للصيد البالغ 19 مليون يورو، قررت وزارة الصيد إختيار 3 بنوك محلية ، و لجنة تم فيها استبعاد اتحاديات الصيد وحتى المستهدفين من العملية ، واشترطت أن يكون المستفيد لديه ضمانة ،معربا عن استغرابه في أن يطالب الصيادون التقليديون وبائعات السمك إحضار ضمان للبنوك في الوقت الذي لايعرف المستهدفون البنوك.
واستبعد رئيس اتحادية الصيد التقليدي أن تفضي الطريقة المتبعة الحالية إلى استفادة المستهدفين ودعم الصيادين التقليديين،منبها إلى أنه إن تم تمريرها فلن يعود بالنفع على قطاع الصيد التقليدي،ومن شأنه أن يجعل الاستفادة مقتصرة على حلقة ضيقة حسب تعبيره.
واقترح رئيس اتحادية الصيد التقليدي إشراك اتحاديات الصيد التقليدي في العملية ،وإعطائهم الفرصة لكي يشاركوا ،مشددا على أنهم أشعروا الدولة بأن الطريقة الحالية التي أعلن عنها لن تكون ناجعة.
وناشد رئيس اتحادية الصيد التقليدي الرئيس والسلطات في أن ينتبهوا للدعم الألماني ،منبها إلى أن إبعاد البنوك المحلية ضروري ، مقترحا إحلال شبكات صناديق القرض والادخار أو تعاضديات محل البنوك من أجل استفادة أكبركم من قطاع الصيد التقليدي.