الراصد : تحدث المحامي اباه امبارك خلال مرافعته ماقال إنه بداية معرفته بالمرحوم الصوفي والتي قال إنها كانت سنة 1997 عندما كان طالبا في الجامعة ومنذ ذلك التاريخ وهو في نواكشوط ولم اكن اتوقع ان يموت الصوفي بهذه الطريقة الوحشية" .
و يضيف ذ. اباه"لقد تقطع فلبي و انا استمع لتسجيل منسوب لاحدى اخواته ،حيث سمعتها تقول إن الصوفي لم يكن مجرد أخ لها فقط بل كان بمثابة الوالد الذي يحرص على شؤون ابناء يسهر على مصالحهم و يلبي رغباتهم "
وحول اهمية دور الشرطة و ما ينبغي أن تكون عليه استشهد المحامي اباه بواقعة حدثت معه في احدى المدن اثناء سفر داخل البلاد وخلاصتها "أنه بعد دخوله الساعة الرابعة فجرا اضطر الى اللجوء الى مفوضية الشرطة في المدينة نظرا لعدم توفر فندق او مكان مخصص للاستضافة " و هذا ماينبغي ان تكون عليه مفوضيات الشرطة يقول المحامي اباه ،الذي اضاف أن هذه الوقائع تتوفر على قدر من الخطورة لا يمكن تصوره متسائلا في مرافعته عن ما اذا كان تم اخبار النيابة بأن الصوفي لايسكن في حيز المفوضية الترابي ،بل انه تم ارسال عناصر من المفوضية لاحضاره و لو كان على سطح القمر..
المحامي اباه قال " إنه يريد ان تكون المحكمة اصلاحا للشرطة و اصلاحا للمحاماة التي تعتبر بحاجة للاصلاح ، فعندما يتم التهديد اثناء جلسة المحكمة فذلك خير دليل على أن اصلاح المحاماة ضروري جدا.
رئيس المحكمة: لم يتناهى الى علمنا انه حدث تهديد
المحامي اباه : نعم لقد صدرت عبارة Tu vera من احدهم اثناء الجلسة
دفاع المفوض:عليك كشف هوية من قال ذلك، و نحن كدفاع للمفوض لم تصدر عنا اطلاقا.
المحكمة: واصل
المحامي اباه / اطلب ان تحكم المحكمة طبقا لطلبات ورثة الصوفي.