الراصد: أعلنت نقابة الأطباء الأخصائيين الموريتانيين البدء فى "سلسلة متصاعدة من العمل النضالي"سبيلا لنيل حقوقها كاملة، مؤكدة أن ذلك يأتي "بعد المماطلة وسياسة النعامة التى تنتهجها الوزارة تجاه الوضعية الصعبة والظروف السيئة التى يعيشها الطبيب الأخصائي الموريتانى".
وقالت النقابة، في بيان وصلت الصحراء نسخة منه، إنعا بدأت خطوات التصعيد بـ"التوقف عن العمل لمدة ساعتين وتنظيم وقفات أمام كل من المستشفى الوطنى بنواكشوط والمستشفيات الجهوية لروصو وألاك وكيفه".
وأضافت النقابة أنها تحمل الوزارة كامل المسؤولية "عما سيلحق بالقطاع من خطوات تصعيدية لم نكن لنلجأ إليها لو وجدنا يدا ممدودة للحوار وآذان صاغية للتفاهم".
وفي ما يلي نص البيان:
"فى إطار نضالها من أجل تلبية مطالب الأطباء الأخصائيين وبعد المماطلة وسياسة النعامة التى تنتهجها الوزارة تجاه الوضعية الصعبة و الظروف السيئة التى يعيشها الطبيب الأخصائي الموريتانى، وسعيا منها لتنفيذ العريضة المطلبية للأطباء الأخصائيين وفى مقدمتها تحسين الظروف المعيشية وتوفير بيئة مناسبة لمزاولة العمل فى المستشفيات وتنفيذ البروتوكول الموقع مع النقابات الصحية 2019، واكتتاب كافة الأطباء الأخصائيين فى ظل الخصاص الكبير وحل مشكلة الإنتقال بين الأسلاك، فإننا فى نقابة الاطباء الأخصائيين الموريتانيين، إيمانا منا بعدالة مطالبنا واستنادا إلى الروح النضالية العالية لدى المنتسبين وتصميمهم على تحقيق مطالبهم، قررنا البدء فى سلسلة متصاعدة من العمل النضالي سبيلا لنيل حقوقنا كاملة.
و فى هذا الإطار قمنا اليوم بتوقف عن العمل لمدة ساعتين وتنظيم وقفات أمام كل من المستشفى الوطنى بنواكشوط والمستشفيات الجهوية لروصو وألاك وكيفه.
و إننا إذ نشكر كافة الزملاء على التزامهم الكبير لقرارات النقابة ندعوهم لشد الأحزمة ورص الصفوف والإستعداد للخطوات التالية التى سنعلن عنها لاحقا فالحقوق لا تنال إلا بالعمل النضالى الجاد والتضحيات الكبيرة.
و فى الوقت ذاته نحمل الوزارة كامل المسؤولية عما سيلحق بالقطاع من خطوات تصعيدية لم نكن لنلجأ إليها لو وجدنا يدا ممدودة للحوار و آذان صاغية للتفاهم.
عن المكتب التنفيذي لنقابة الأطباء الأخصائيين الموريتانيين
الرئيس الدكتور محمد ولد اميا".