.JPG)
الراصد : طالب الحراك الوطني للدفاع عن حق المزارع السلطات بتقديم المساعدة من خلال مجانية الأسمدة أو تخفيضها بنسبة 50%، مشيرا إلى أن أغلبية المزارعين لا يمتلكون الأراضي.
و لفت الحراك في بيان وزعه على هامش اجتماع له إلى أن هناك تراجعا في مواجهة الآفات و ضعفا في التعاطي مع الكوارث التي تصيب القطاع، داعيا إلى توفير التأمين الزراعي باعتباره السبيل الوحيد لاستقرار المستثمرين.
و طالب الأمين العام للحراك محمد الإمام ولد سيدي محمد في تصريج لوكالة الأخبار المستقلة بمراجعة التعميم الصادر عن وزارة الزراعة بخصوص أسعار الأسمدة، داعيا إلى مجانيتها أو منحهم نسبة 50% كمساعدة.
كما طالب بمكافحة "جادة وفعالة" للآفات الزراعية، التي قد تقضي على المحصول في الحملة الجارية.
وطالب ولد سيدي محمد وزير الزراعة بالسعي في حل المشاكل القائمة، معتبرا أنه «شخص من هذا القطاع و يعرفه جيدا، و يمتلك القدرة على التعامل مع المشكلات و المعضلات المطروحة».
بدوره محمد ولد علي ولد امبزان أحد مزارعي مقاطعة انتيكان قال إن الاجتماع الذي عقده المزارعون اليوم بخصوص مشاكل الزراعة، و التعاونيات بصفة خاصة كشف أن الدعم الحكومي لم يعد يصلهم رغما ما لحق بهم من أضرار و بعد أن كانوا يتلقون المساعدة الحكومية قبل خمس وست سنوات.
و طالب ولد امبزان بدعم الفئات المهمشة في مجال الزراعة، مؤكدا على عدم رضاهم عن التعميم الأخير بخصوص الأسمدة.
