الراصد : أصدرت الرابطة الوطنية للصحافة الجهوية اليوم الجمعة بيانًا للرأي العام، أدانت فيه جميع أشكال المضايقات التي يتعرض لها الصحفيون.
كما أعربت الرابطة عن تضامنها مع الصحفي الخليل ولد عبد الله، الذي تم استدعاؤه من قبل الدرك الوطني في نواكشوط بناءً على شكوى قدمها ضده عبد العزيز ولد الشيخ آياه.
الشكوى جاءت عقب مشاركة الصحفي في حلقة نقاش حول ظاهرة التبذير و البذخ في المناسبات مع مفتي الديار بنواذيبو.
كما طالب البيان عبد العزيز ولد الشيخ آياه بالاعتذار للصحفي الخليل ولد عبد الله و سحب الشكوى، مع دعوة الحكومة الموريتانية للمضي قدمًا في محاربة هذه الظاهرة المخلة للأخلاق والدين.
نص البيان:
بيان صحفى
إيمانا منا بالله و الوطن و قدرات بلادنا على توفير الحريات للمواطنين و المقيمين على أرض الجمهورية الإسلامية الموريتانية و تقديرا منا لما تعيشه البلاد من صيانة للحريات الجماعية و الفردية فى العهد الميمون لفخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزوانى فقد أنشأنا الرابطة الوطنية للصحافة الجهوية للدفاع عن الحقوق المعنوية و المادية للصحفيين المنتسبين و غير المنتسبين للرابطة.
و نظرا لما تقدم و بناء على مايتعرض له رئيس الرابطة الوطنية للصحافة الجهوية وزميلنا الوقور: الخليل ولد أفنان ولد عبدالله
اولا: نندد بكافة اصناف التضييق على الزملاء الاعلاميين أيا كانوا و نعلن تعاطفنا معهم.
ثانيا: نندد بما تعرض له رئيس الرابطة الزميل الخليل ولد لفنان ولد عبدالله من مضايفات و جر إلى المحاكم بسبب حلقة نقاش استقبل خلالها سؤالا حولٓ قضية وطنية أحاله إلى الضيف للإجابة عليه.
ثالثا نطالب الجهات التى قدمت الشكوى بالاعتذار لزميلنا و سحب الشكوى كما نطالب السلطات بالمضى قدما فى محاربة ظاهرة البذخ فى المناسبات التى نادى السيد الرئيس بالتصدى لها و شكل لذلك لجنة
ترأسها معالى الوزير الأول.
انواذيبو 2024/1/26
المكتب الاعلامي