الراصد: دون الدكتور و الأستاذ الجامعي، *إزيد بيه محمد البشير* حول الوضع الراهن بالبلد، و ما يشهده....
'يوما بعد يوم يتأكد أن الدولة بكل ما فيها ملك لمن يحكمها *انقلابا أو انتخابا*، يهب خيراتها و يوزع امتيازاتها و *يسند وظائفها* هو و من يوليهم "مناصبها السامية".... لمن يريد من أهله و أصهاره أو أقارب الأهل و الأصهار دون مراعاة لمعايير مقبولة أو مفهومة أو ملائمة ؛ هذا ما عكسته إجراءات مجالس الوزراء الخصوصية و يتوقع أن يكون القادم في القابل منها مجرد تأكيد على أن للمالك حق التصرف فيما يملك ( الدولة ) و أن *ال أتول ش ظاكو*.
و على الباقي أن يشرب من ماء المحيط الأجاج أو يقفز من حائط المكسيك'.....