الراصد : عبرت المنظمة النسائية لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" عن قلقها الكبير جراء التصاعد المستمر لأسعار المواد الاستهلاكية الضرورية والوقود.
وعبرت المنظمة في بيان صادر في ختام دورة لمجلسها النسائي عن تضامنها مع المرأة الموريتانية خاصة في القرى وآدواب ولگصور، ورفضه لما تكابده من معاناة جراء هذا الارتفاع الجنوني مع الضعف الشديد للقدرة الشرائية بل وانعدامها أحيانا وغياب السند الحكومي الرسمي رغم ما تدعيه الحكومة في هذا الصدد من إطلاق برامج اجتماعية لصالح هذه الفئات الهشة، إلا أن الواقع المعيش المزري سرعان ما يكشف زيف تلك الادعاءات.
وجددت المنظمة عبر بيان المجلس رفضها لكل قانون مستورد يستهدف الأسرة وكيانها ويخالف مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف مهما كانت العناوين التي يستتر خلفها والشعارات البراقة التي يرفعها والمبررات الواهية التي يتذرع بها، فديننا الإسلامي كرًم المرأة وكفل لها حقوقها وخلق الزوجين الذكر والأنثى وجعل بينهما مودة ورحمة ليتكاملا لا ليتنافرا.
وتوجه المجلس النسائي بالتحية لصمود الشعب الفلسطيني الشقيق وكل فصائل مقاومته الباسلة وفي مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين القسام، مؤكدا أنهم "ضربوا أروع أمثلة البطولة والتضحية الجسيمة دفاعا عن الأرض والعرض وحماية لمقدسات الأمة فهنيئا لهم الرباط ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس".
كما أدانت المنظمة بأشد عبارات الشجب والتنديد المجازر الفظيعة وحرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني الغاصب ضد الشعب الفلسطيني الصامد وبدعم وتواطؤ أمريكي - بريطاني وصمت دولي مخز، في ظل استمرار الاستهداف البشع للنساء والأطفال وانتهاك كل القوانين الدولية، ما فضح زيف كل دعاوى حماية المرأة والطفل من العنف والظلم، وأي ظلم أكبر مما تعرضت له المرأة والطفل خلال هذا العدوان، متسائلة: "أين هم دعاة الحريات والحقوق مما يجري؟".
وأشارت المنظمة إلى أن المجلس الذي انعقد تحت رئاسة رئيسته الأستاذة مريم بنت أحمدو وبحضور رئيسة المنظمة عائشة بنت بونا، تابع تقريرين، أحدهما تنفيذي والآخر رقابي، وتم نقاشهما انطلاقا من الخطة المقررة وأولويات الفترة، كما ناقش خطة المنظمة لسنة 2024 وصادق عليها.