الراصد : انتقد المحلل السياسي الموريتاني اسماعيل يعقوب الشيخ سيديا صمت النخب الموريتانية الحاكمة والمحكومة إزاء الجرائم المغربية المتكررة في حق الصحراويين والموريتانيين وكتب المحلل السياسي : ما تعرض له موريتانيون منقبون عن الذهب في أرض الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المملكة المغربية والجمهورية العربية الصحراوية وتحديدا في جانبها المحرر الخاضع لسيطرة الصحراويين؛ هو قتل عمد وجريمة حرب نفذها الجيش الملكي المغربي بطائرة مسيرة. وليست الأولى ولن تكون الأخيرة مادامت نخبنا في موريتانيا حاكمة ومحكومة تتعرض للتدجين والتسكيت.
وأضاف المحلل السياسي اسماعيل يعقوب الشيخ سيديا : ترك دماء الموريتانيين الذين تعرضوا للقتل العمد على أرض صحراوية من قبل الجيش المغربي تسيل سدى؛ هو خطيئة سياسية متجددة وحداد إجباري سرمدي إن ترك فيه الحبل على الغارب للقتلة.
فلنحرك دعوى جنائية ضد القتلة ونغلق معبر الگرگرات غير الشرعي حتى نضع الأمور في نصابها.