الراصد: يصوت المواطنون التشاديون، اليوم الأحد، في استفتاء على دستور جديد يهدف "للعودة إلى النظام الدستوري وحل الأزمة السياسية" التي تعيشها خامس أكبر دولة في القارة الأفريقية، وفق السلطات.
ويؤكد المعسكر المؤيد للدستور الجديد أن مركزية الدولة هي السبيل الوحيد للحفاظ على الوحدة، بينما تعمق الفدرالية "الانفصالية" و"الفوضى".
ونال الدستور الجديد دعم أحد المعارضين الرئيسيين وهو سوكسيه ماسرا الذي دعا إلى التصويت بـ"نعم"، في مواجهة معارضة منقسمة تعاني القمع منذ أكثر من عام.
ودعت أحزاب ومنظمات المجتمع المدني الرئيسية والمناهضة للمجلس العسكري إلى مقاطعة التصويت على الدستور، مؤكدة أنها تأمل في أن تؤدي نسبة المشاركة المنخفضة إلى نزع الشرعية عن الجنرال محمد إدريس إيتنو.
وفي العشرين من أبريل 2021؛ عين الجيش محمد ديبي إيتنو على رأس مجلس عسكري مكون من 15 ضابطا، بعد وفاة والده إدريس ديبي إيتنو الذي قُتل على يد مجموعات مسلحة وهو في طريقه إلى الجبهة.