الراصد: عندما تفتش في جيب حصيلتك المثقوب، ولا تجد غير برودة رؤوس أصابعك المنهكة من كتابة التعهدات الميتة، أطلق اليوم الوطني للتآزر و اليوم المعنوي للتضامن و المساء الدولي للتكافل و السهرة الإقليمية لعناق الأحلام الدخانية الوردية!!
ثم تأكد من اكتظاظ سجونك بأحرار الشعب، وقادة الأمم بناة الأوطان، عندها سيبرد قلبك الملتهب حذرا و غضبا من صوت النقد و هاتف النصح و همس التوجيه و التصحيح.
وإن كتب التاريخ في صفحاته جوع شهر نوفمبر في فترة حكمك و افتقاده لزخم و وتيرة و فخامة التدشينات التي عرفها في أزمنة غابرة و عشرية ماضية فستجبره الهابا على محو نقوشه و ستقتاده شرطة وزارة الداخلية إلى زنازين وزارة العدل!.
#كامل_التضامن_مع_الثائر_الوفي_محمدفال_عبد_الله
#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر
الكاتبة /عزيزة البرناوي...