الراصد : اشتكى عدد من المنمين بمناطق متفرقة بولاية لعصابه مما أسموه احتيال بعض النافذين على استغلال الآبار الرعوية العمومية في الريف، وذكروا أن ذلك يتجلى في قيامهم بتجهيز البئر بمعدات الطاقة الشمسية وعندئذ تكون لمواشي هؤلاء الحظوة والأسبقية في السقي ؛ولما ملكوا آلاف الرؤوس فإن ما يتبقى من وقت البئر الذي لا يعمل إلا خلال النهار لا يكفي المنمين الآخرين الذين باتوا متطفلين على السقاية.
وقال أحمد ولد اعل المتواجد اليوم بمنطقة آوكار إن وضعية هذه الآبار كانت أحسن بكثير قبل هذه المعدات الشخصية حيث يتساوى الناس في المشرب ، ويستغلون هذه الآبار طول الوقت بما في ذلك ساعات الليل.
هؤلاء ذكروا أنهم أبلغوا السلطات الإدارية مرارا بهذه الوضع الجديد الذي خلقه النافذون عند هذه الآبار غير أن العجز والتغاضي هو ما عُومِلَ به الملف الذي قد تتطور تبعاته إذا لم تتصرف سلطة حازمة حسب قولهم.
وكالة / كيفية