الراصد : توقف العشرات من الأساتذة والمعلمين صباح اليوم عن التدريس في مؤسسات التعليم الأساسي والثانوي ضمن أول توقف قررته نقابات تعليمية في موريتانيا.
وتظاهر العشرات من المدرسين داخل الإدارة الجهوية للتهذيب ،رافعين شعارات تطالب بتحسين الظروف،وزيادة العلاوات وتوفير القطع الأرضية.
وردد المدرسون شعارات تندد بتردي أوضاعهم،وحرمانهم من رواتب توفر لهم المعيشة الكريمة في ظل غلاء الأسعار وضعف رواتبهم حسب قولهم.
وقال النقيب محمد لمان إن التوقف اليوم ليس سوى نذر شرارة ماسماه ب"طوفان المدرسين" الذي لايبقي ولايذر، ويجب أن تفهم الوزارة أنها إذا لم تلب المطالب فإن التصعيد لابديل عنه.
بدوره النقيب البوبات محمد طالب بتحسين ظروف المدرسين، ومنح المدرسين الجدد قطعا أرضية ،وإعطاء مكانة للمدرس باعتباره قطب الرحا في العملية التربوية.
أما النقيب المعلوم أوبك فقد اعتبر أن السلطات الإدارية وإدارة التعليم عليهم أن يتحملوا مسؤولية تبعات مابعد شرارة طوفان المدرسين القادم لامحالة،منبها إلى أن 5 سنوات من الوعود والتسويف لن تستمر.
وأشار ولد أوبك إلى أنهم يئسوا من أن القطع الأرضية التي حصلوا عليها لم يتم تأهيلها ولا إدخال الماء والكهرباء إلى اليوم بعد 2017،داعيا المدرسين إلى رص الصفوف والاستعداد للنضال لفرض تلبية المطالب المتمثلة في حصول المدرسين الجدد على القطع الأرضية.
بدوره النقيب أحمد أمبارك اعتبر أن الوقفة هي رسالة بالغة الدلالة لمن تأمل في حجم حضورها ،وإن الوزارة يجب أن تفهم قبل فوات الأوان ،مشيرا إلى ضرورة التماسك والوحدة كشرطان لتحقيق المطالب.