الراصد: حدث معي قبل قلبل:
في طريقي إلى المكتب توقفت عند إشارة المرور انتظارا للضوء الأخضر، عند ملتقى "كورونا"،َ وبعد انطلاق الضوء الأخضر، قدم لي عنصر أمن الطرق التحية مشيرا لي بالانطلاق.
تفاجأت في الاتجاه الآخر من الطريق بتوقيفي من طرف دورية تابعة للإدارة الجهوية لــــِ أمن الطرق - GGSR في نواكشوط الشمالية، بحجة أني لم أنتظر الضوء الأخضر، وهو الأمر الذي نفيته، مخاطبا عناصر الدورية: "زميلكم شاهد على عكس ذلك".
وبعد جدال، حضر معي الشاهد -من أهلهم- لكن العنصر الظالم أصر على ظلمه، مضيفا أنه تم تحرير المخالفة -لا يهم هل هي مستحقة أم لا!-.
تصرف عناصر الدورية، كفيل بجعل المواطن يكره هذا القطاع، ولربما يكره الدولة من بعده، ويطرح أسئلة كثيرة، عن جدوائية قطاع أمن الطرق، وعن احترام عناصره لحقوق المواطنين؟
هل نحن أمام قطاع يسهر على تأدية مهامه أم أمام حملة جمع أموال دون وجه حق؟
وأين ينبغي أن يتجه المواطن للشكوى وردع الظالمين؟
الإعلامي : سيد احمد الخليل