نداء استغاثة من ساكنة قرية (النجام) إلى وزير المياه

جمعة, 03/11/2023 - 11:34

الراصد : السيد الوزير
إن ساكنة قرية النجام التابعة لبلدية المبروك بمقاطعة النعمة إذ تشكر الدولة علي سعيها لتزويد القرية بالماء الصالح للشرب لترجو منكم المسارعة في إنقاذ المشروع في نسخته الثانية بعد أن تم إفساده في نسخته الأولى.
السيد الوزير
لقد قيم بأربع محاولات لمنع ساكنة النجام من الشرب وتحويل صونداج الي ملك خصوصي وإبقاء الماء لصالح الحيوانات!
أولاها تحويل الحفارة من مكان التنقيب رقم١ بعد يومين من الحفر ووجود الماء إلى مكان خصوصي لتشكو ساكنة القرية وتتدخل الدولة مشكورة وتعيد الحفارة لمكانها الأول حيث يوجد الحفر حاليا
ثانيها الضغط على البعثة التي جاءت لتركيب راس صونداج وتوجيهه إلى حوض خصوصي لتشكو ساكنة القرية وتستجيب الدولة وتعيد نفس البعثة لإعادة تركيب راس صونداج وتوجيهه إلى القرية
ثالثها الضغط على المقاول الأول لبناء الخزان الأول في منخفض يمنعه من ضخ الماء إلى القرية لكي يبقى الماء للحيوانات
رابعها بعد هدر الملايين في الخزان الأول واستجابة الدولة للمطلب الملح للساكنة المتمثل في بناء خزان آخر على المرتفع الذي توجد عليه القرية ومد أنبوب الماء من الحفر إلى الخزان و مد الأنابيب من الخزان إلى داخل القرية ووصول الماء  إليها حيث لم يبق إلا تركيب الحنفيات في المنازل فيتم  الضغط على المقاول الثاني لإرجاع أنبوب في الاتجاه المعاكس أي من الخزان الجديد الي الحفر حيث يوجد الحوض الخصوصي"2كلم تقريبا" ومن تداعيات رفض الساكنة لذلك الأنبوب تلك الفتنة التي دبرت ونتجت عنها أعطاب وكسور ولولا حكمة مسؤول  القرية لكانت نتائجها كارثية
واليوم تتدخل إدارة المياه ببعثتين إحداهما يوم أمس برئاسة المدير الجهوي الجديد على مستوي الحوض الشرقي والأخرى قبل ذلك من إدارة المياه المركزية برئاسة المسمى يحي وكلتا البعثتين هدفهما الوحيد هو مد أنبوب خصوصية من الخزان إلى الحوض الخصوصي
وكان رد القرية- وكما قال الفنيون- أن مد أنبوب من مرتفع إلى منخفض سيحرم القرية من الماء ،وان كل شخص يمكنه استخدام حنفيته كما يشاء للحيوانات أو غيرها
سيدي الوزير
أما كان أولى بهذه البعثات أن تقف مع ساكنة القرية وتنفذ سياسة القطاع بعد أن شاهدت بشكل واضح لا لبس فيه ما يدار ضد هذه الساكنة.!!
تجدر الإشارة إلى أن الأنبوب المطلوب إعادته إلى الحوض الخصوصي لا يوجد في المخطط المعتمد عند المقاول
السيد الوزير
إننا إذ نثمن كل التجاوب مع مراحل الظلم السابقة لنرجو منكم وضع حد لهذه المحاولات الغريبة واللاإنسانية ولتترك قرية النجام تنعم بالماء الشروب كباقي القرى في محيطها وكما أرادت لها الدولة.