الراصد: اعتبرت مجموعة من المشاركين في مسابقة المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء أن المسابقة شهدت هذه السنة مشاركة نحو 53.000 مترشح تنافسوا على 235 مقعدا فقط؛ مبرزين أن هذا العدد من المقاعد "ضئيل جدا و لا يتناسب مع عدد المترشحين و لا حتى عدد المقاعد خلال مسابقتي 2009 ـ 2011، و 2016 ـ 2019.
وأوضحت المجموعة، في إحاطة تم تداول *نسخة منها*، أن هذه الوضعية المختلة هي ما دفعهم إلى تأسيس حراك حمل تسمية منسقية المشاركين في مسابقة المدرسة الوطنية للإدارة 2023، تحمل جملة من المطالب و تتبع من أجل تحقيقها كافة المساطر و الإجراءات القانونية اللازمة.
وبينت المنسقية أن تلك المطالب تتمثل في:
1- زيادة عدد المقاعد زيادة معتبرة
2- إلحاق لائحة الإنتظار بالناجحين كما هو الحال في نظيراتها 2019 و 2020
3 - تنظيم المسابقة كل سنة لإتاحة الفرصة للشباب الذين تطاردهم سن الولوج إلى الوظيفة العمومية كما يفعل في دول الجوار و شبه المنطقة.
و أكدت أنها ضمنت مطالبها هذه في رسالة إدارية موجهة إلى كل من رئيس الجمهورية و الوزير الأول و وزير المالية؛ كما ناشدت الرأي العام الوطني أن يساندها و يدعمها بإيصال صوتها للجهات المختصة؛ مبرزة أن نشطاء هذا الحراك يواصلون وقفاتهم الاحتجاجية بشكل شبه يومي منذ اكثر من شهر أمام مقر الوزارة الأولى في نواكشوط.