الراصد : النيجر الخارجية الجزائرية تؤكد قبول المجلس العسكري الحاكم في النيجر بالمبادرة الجزائرية التي أعلن عنها وزير الخارجية أحمد عطّاف نهاية شهر أغسطس الماضي, لحل أزمة النيجر، والتي من بين بنودها مدة 6 أشهر (فترة المرحلة الانتقالية) بقيادة وإشراف طرف مدني توافقي من النيجر, وشرعت المبادرة أبوابها بكل ديبلوماسية أمام أي نقاش أو تعديل توافقي تتبناه أطراف أخرى"
وكتبت وقتها :" أعتقد أن هذه المبادرة قد لا تجد اعتراضات كبيرة من الأطراف الاقليمية والدولية مما يعني أنها هي التصور السياسي المعتدل، بحكم حنكتها وتأصليها لأهم النقاط التي طالما طالبت بها الجهات الناقمة على المجلس العسكري في النيجر, ربما تجد بعض الاعتراضات من المجلس العسكري الحاكم وتحديدا في جزئية الفترة الانتقالية 6 أشهر، إذا ما قارناها بالفترة التي عرضها المجلس العسكري وهي 3 سنوات"
واليوم تعبّر الخارجية النيجرية عبر بريد رسمي حسب الخارجية الجزائرية عن قبول المجلس العسكري الانتقالي بهذه المبادرة المباركة, وأعتقد أن وزير الخارجية الجزائري احمد عطاف سيسافر في الساعات القادمة إلى نيامى، لبدأ التحضير والشروع في تنفيذ عملية الحل الديبلوماسي والسياسي بين النيجر والدول الاقليمية المنحصرة في منظمة دول غرب افريقيا إيكواس، نترقب بعد ذلك قرارات مهمة منها فك الحصار الاقتصادي عن النيجر المفروض من طرف المنظمة الاقتصادية لدول غرب افريقيا.
Sultan Elban