الراصد : ناشد الطلاب الموريتانيون العائدون من السودان السلطات بضرورة التحرك لإيجاد آلية لاستئناف دراستهم و"تحمل المسؤولية الكاملة والجدية التامة في التعاطي مع مثل هذه الحالات الخاصة والإستثنائية قبل فوات الأوان".
وقال الطلاب، في بيان صادر عنهم، أنهم منذ عودتهم يعملون من أجل إيجاد فرص لاستكمال دراستهم، وذلك عبر وزارة التعليم العالي الموريتانية كجهة رسمية معنية بالدرجة الأولى، مؤكدين أنه "إلى يومنا هذا فلا جديد يذكر مع كامل الأسى والحسرة".
*وفي ما يلي نص البيان:
نحن مجموعة من الطلاب الموريتانيين العائدين من السودان بسبب ظروف الحرب القاهرة، عدنا قبل عدة أشهر إلى وطننا العزيز بتعليمات مباشرة من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وقد حظينا باستقبال خاص من فخامته إلى جانب عدد من أعضاء الحكومة وشخصيات وطنية سامقة.
ومنذ ذلك الحين ونحن نسعى إلى إيجاد فرص لاستكمال دراستنا، وذلك عبر وزارة التعليم العالي الموريتانية كجهة رسمية معنية بالدرجة الأولى، وإلى يومنا هذا فلا جديد يذكر مع كامل الأسى والحسرة...
وإننا إذ نأسف على هذا الحال، لنناشد الجهات المعنية في الوزارة تحمل المسؤولية الكاملة والجدية التامة في التعاطي مع مثل هذه الحالات الخاصة والإستثنائية قبل فوات الأوان...
ومن هذا المنبر لا يفوتنا أن نشيد بالجهود الجبارة التي بذلها سعادة السفير محمد محفوظ ولد الشيخ القاضي في سبيل حلحة مشكلتنا ووقوفه الدائم معنا في محنتنا هذه حتى اللحظة.
وكما استبشرنا خيرا بالاستقبال الذي خصنا به فخامة رئيس الجمهورية وخاصة مع سماعه منا يومها بشكل مباشر كطلاب بمطلبنا الوحيد ألا وهو مواصلة الدراسة، يبقى أملنا كبير في فخامته بعد الله سبحانه وتعالى أن نلقى لفتة وعناية خاصة منه لإيجاد حل لمواصلة دراستنا واستكمال مشوارنا التعليمي واستدراك ما بقي من مستقبلنا الضائع، وبالأخص مع ظرفيتنا الإستثنائية جدا...
هذا والله ولي التوفيق...