الراصد: منذ اللحظات الأولى لحصول الفاجعة فى المغرب وتأكيد كارثة الزلزال المدمر الذى ضرب وسط البلاد ، تحرك المغرب ملكاً وحكومةً وشعباً لإنقاذ مواطنيه العالقين وسط الأنقاض فى أوحال جبلية صعبة التضاريس .
لم ينتظر المغرب وصول العروض السريعة السخية التى جاءت من الجيران موريتانيا والجزائر ومن بقية الأشقاء الإمارات وقطر والبحرين والسعودية والأردن وسلطنة عمان وتونس وليبيا ودول أخرى غربية وشرقية ابتداء من الولايات المتحدة وإسبانيا وآلمانيا وانتهاء بالهند والصين .. مقدما للعالم كله نموذجا رائعا فى الإعماد على مايمتلكه من إمكانات ذاتية وطاقات .
اللافت المهم كذلك ما نشر فى بيان صادر عن منظمة منقذون بلاحدود، رفض المملكة المغربية -إلى الآن- منح تصريح لغير فرق الإنقاذ القطرية بالدخول إلى البلاد!..