الراصد : قالت إدارة مطعم Appetizer في نواكشوط، والذي كان من المقرر أن ينظم فيه نشطاء شباب تظاهرة لعرض فيلم Barbie المثير للجدل وقررت السلطات لاحقا منع عرضه، إنها لم "تتمعن" في برنامج التظاهرة المذكورة، مقدمة اعتذارها عما وصفته بـ"الغلط".
وأضافت إدارة مطعم Appetizer في بيان صادر عنها مساء اليوم وصلت الأخبار نسخة منه، أنها فور علمها بمحتوى الفلم "الخادش للذوق العام والمخالف لتعاليم ديننا الحنيف"، قررت "وضع حد للتظاهرة".
وأشارت البيان إلى أن المطعم كان أول من أعلن تراجعه عن المشاركة في عرض الفيلم فور علمه بفحوى التظاهرة، مشعرا الجهات المعنية والشباب المنظمين.
وقالت إدارة المطعم في بيانها إنها تطمئن زبناءها على بعدها عن كل ما له علاقة من قريب أو من بعيد بالشبهات، وتجدد العزم في المستقبل على التحقق بشكل أدق في جميع الطلبات التي تصلها، والمتعلقة بتنظيم أي نوع من التظاهرات داخل المؤسسة.
وكانت سلطة تنظيم الإشهار في موريتانيا قد قالت في بيان صادر عنها في وقت سابق اليوم، إنها شرعت في تطبيق توجيهات تلقتها تفيد بتطويق انتشار الدعاية الإعلامية لفيلم Barbie .
جاء ذلك في خضم موجة احتجاج واسعة شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي الموريتانية، بعد تداول مقطع فيديو دعائي لعرض الفيلم المثير للجدل بأحد مطاعم العاصمة نواكشوط.