الراصد : أعلنت غينيا، أمس الثلاثاء، تعليق عضويتها في منظمة استثمار نهر السنغال، احتجاجا على تجاهل المنظمة “المصالح العليا للبلاد”.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الكولونيل آمارا كامار في بيان له: “لاحظت السلطات العليا بكل أسف، خلال المشاركة في مؤتمر لرؤساء حكومات الدول الأعضاء في المنظمة الذي عقد عن بعد، أن اهتمامات والمصالح الاستراتيجية لغينيا لا تحظى باهتمام كبير من المنظمة منذ إنشائها”.
وعدد كامار مشاريع في غينيا لم يتم تمويلها، من بينها سد في بلدة كوكوتامبا في ولاية لابي.
وانتقدت غينيا تمثيلها الضعيف في المنظمة ومؤسساتها، والمشاركة في القرارات.
وتضم منظمة استثمار نهر السنغال دول موريتانيا والسنغال ومالي، وانضمت غينيا اليها عام 2006.
وكانت غينيا أحد أعضاء منظمة الدول المجاورة للسنغال، عام 1969، لكن خلافات سياسية تسببت في حل المنظمة، قبل إنشاء منظمة استثمار نهر السنغال عام 1972 في نواكشوط.
وتعتبر المنظمة من اكثر منظمات تسيير المياه البينية، نجاحا في العالم، وحازت 2022 على جائزة الملك الحسن الثاني للمياه، على هامش مؤتمر عقد في داكار.